من هو يسوع؟ حسب التاريخ و المسيحية و الإسلام!
من هو يسوع؟ حسب التاريخ و المسيحية و الإسلام! |
من هو يسوع؟ حسب التاريخ و المسيحية و الإسلام!
يسوع أو يسوع المسيح أو يسوع الناصري أو عيسى بن مريم كلها أسماء لشخصية واحدة أساسية في الديانة المسيحية. يمكننا أن نتعرف على يسوع من خلال ثلاثة زوايا مختلفة و هي يسوع التاريخي، يسوع في المسيحية و يسوع في الاسلام.
من هو يسوع؟
يسوع التاريخي
أغلب المؤرخين يتفقون على أن يسوع كان شخصية حقيقية في التاريخ. فقد كان معلما يهوديا من منطقة تدعى الجليل تقع في شمال ما يسمى حاليا بفلسطين المحتلة و ذلك بعد أن تم تعميده من قبل يوحنا المعمدان. لكن كانت تعاليمه مصدر قلق متزايد للحاكم الروماني بيلاطس البنطي، فأمر بصلبه على الصليب.
اختلفت زوايا النظر التاريخية حول يسوع. فبعض المؤرخين يصرحون على أنه كان زعيم حركة دينية، و البعض الأخر على أنه كان رجل دين يهودي، و أخرين على أنه حكيم أو فيلسوف و مصلح إجتماعي يدعوا الناس لإنتهاج الخلق الحسن.
لم يتفق إلا قليل من المؤرخين على صحة و موثوقية الأناجيل تاريخيا و تطابق يسوع التاريخي مع يسوع المذكور في الكتاب المقدس، حيث أن أغلبهم شككوا في ذلك.
من هو يسوع في المسيحية؟
حسب الديانة المسيحية و كتابها المقدس الانجيل (العهد الجديد) فيسوع هو المسيح المذكور في التوراة (العهد القديم) و الذي كان اليهود ينتظرون ظهوره. حسب المسيحية فيسوع ولد من أم عذراء تدعى مريم و قام بعجائب و معجزات كثيرة و خلَّف تعاليما صالحة لكل زمان و مكان.
بالإضافة إلى أنه كامل و معصوم من ارتكاب الذنب و الخطيئة. كما يعتبر المسيح محررا و مكفرا عن خطايا البشرية و ذلك بعد موته على الصليب. و حسب نفس المصدر، فبعد موته قام و صعد إلى السماء بعد أن وعد أتباعه المؤمنين بعودته في آخر الزمان.
يعتقد عند المسيحيين أنه بعد ظهور يسوع المسيح في الأرض و صعوده إلى السماء يكون قد أتم و ختم الرسالة الإلهية ليكون بذلك وسطا بين الإله و الإنسان.
كما يعتبر يسوع كلمة الله و قدرته الإلهية في البشرية و بالتالي تُوجَبُ عبادته.
كما أن المسيحيون يحتفلون بذكرى ميلاد يسوع المسيح في 25 ديسمبر من كل سنة.
من هو يسوع المسيح في الإسلام؟
يتفق دين الاسلام مع كثير من الروايات المسيحية بخصوص يسوع و يختلف في بعضها. فيسوع أو كما يسمى في القرآن عيسى بن مريم ولد من أم عذراء و هي مريم و قام بالعديد من المعجزات كما أنه صعد إلى السماء و سيعود في آخر الزمان.
لكن الاسلام يختلف مع الرواية المسيحية في حدث الصلب أو اعتبار يسوع إله أو ابن إله. فالإسلام يعتبر يسوع أو عيسى نبينا من أنبياء الله الذي إصطفاهم لينشرو رسالته للناس لا غير. و بعض الآيات القرآنية تذكر أن يسوع نفسه لم يدع أنه إله.
حسب اليهودية و اليهود
بالنسبة لليهود، فيسوع ليس هو المسيح الذي بشرت به التوراة. و يرفضون الاعتراف به على أنه النبي المُبشرُ به.
اترك تعليقك